
أوقفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الدعم التي كانت تقدمه لأندية موظفيها في قطاع غزة، على مدار الإحدى عشرة سنة الماضية، من عمال وسولار ومواد خام وغيرها من المستلزمات.
واستنكرت إدارة أندية موظفي الوكالة بغزة في تصريحٍ حصل موقع “هوم نيوز” عليه اليوم الأربعاء، بشدة وقف دعم الأندية، موضحة أن ذلك يؤثر على خدمة مهمة كانت تقدم للموظفين وتعزز الجانب المهني والاجتماعي في العمل.
وأعلنت عن خلل كبير في الخدمات والتطوير لهذه الأندية، وعلى رأسها نادي موظفي الوسطى الذي رفض مالكه تجديد العقد لنا، لعدم القدرة على تغطية نفقاته والإيفاء بالتزاماته، وبالتالي لم يعد موقع من مواقع اتحاد الموظفين بعد صيف 2019.
وأضافت : “سنحاول إيجاد البديل في المرحلة المقبلة إن أمكن”، منوهة إلى أن ناديي خانيونس ورفح في طريقهما لذلك حال استمرت إدارة الأونروا بعدم توفير ميزانية لهما، وسنكون أمام خيارات صعبة إزاء إنهاء الخدمات في هذين الموقعين البحريين.
ووفق الإدارة، فإن نادي الموظفين في غزة مملكون للموظفين، محملة إدارة الوكالة المسؤولية الكاملة عن وقف خدمات الأندية والتسبب بأذى الموظفين الذين يقدمون الخدمة للاجئين تحت رعاية هذه المؤسسة، مطالبة إياها بالتمويل الفوري للأندية.
ودعت الإدارة، الموظفين إلى المشاركة في دعم هذه الأندية عبر تقديم طلبات الاشتراك وحث إدارة وكالة الغوث على إعادة التمويل، مبينة أنه إزاء هذا العجز المالي سيكون هناك إجراءات إداريةجديدة في ناديي خانيونس ورفح سيتم الإعلان عنها لاحقا.
يشار إلى أن إدارة الأونروا كانت توفر لأندية موظفيها في غزة سولار وعمال ومواد خام منذ قرابة 11 سنة، علما أن هذه الأندية تخصم من رواتب الموظفين حوالي 2 دولار شهريا على مدار العام.