ناصر: الديمقراطية ليست مع مفهوم تفاهمات وضد انفصال غزة

أكد صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يوم الخميس، رفض الجبهة لمفهوم “تفاهمات” على ما تم التوصل إليه بجهود مصرية وأطراف أخرى بشأن قطاع غزة.
وقال ناصر في حديث تابعه (هوم نيوز) عبر إذاعة صوت فلسطين : “الجبهة ليست مع مفهوم تفاهمات، إنما ما يجري متطلبات من الاحتلال ويجب أن يلتزم بها”.
وأوضح أنها “متطلبات حياتية تهم معيشة الناس في قطاع غزة؛ لتخفيف إجراءات الحصار، سواء الكهرباء والماء وتوسيع مساحة الصيد والتشغيل”.
وأضاف ناصر : “هذه الخطوات بعضها جاري تنفيذه والآخر يجدول على اعتبار أنها حق للشعب الفلسطيني وثمن تضحياته في مسيرات العودة وليست منة من الاحتلال”.
وتابع : “يجب أن لا يكون مقابلها أي أثمان سياسية أو تجير لأهداف سياسية”، مبينا أن الجبهة الديمقراطية ليست مع انفصال غزة أو خطة ترامب أو يجير نضالنا للوقوع في صفقة القرن.
وشدد على ضرورة العمل بسرعة من أجل إنجاز المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة؛ من أجل مواجهة التحديات الراهنة.
وردًا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول هدف إدخال الأموال القطرية إلى غزة، قال ناصر : “يصرح كيفما يشاء، ترامب وهو أعداء لشعبنا ويحاولون توسيع هو الانقسام بين غزة والضفة”.
وأردف القيادي في الجبهة الديمقراطية : “هذه تصريحات مرفوضة لا نقع في فخها”، متابعا : “نحن نناضل من اجل الحصول على حقوقنا الوطنية بالدولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق العودة وتقرير المصير للشعب الفلسطيني”.