عقب ماجد الفتياني أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، على اتهامات الفساد المُتداولة عبر وسائل الإعلام، ضد مسئولين في الحكومة والسلطة الفلسطينية.
وقال الفتياني في حديث عبر تلفزيون فلسطين تابعه “هوم نيوز” إنه “في كل مرحلة، القوة التي تريد فرض شيء، تبدأ بترويج الشائعات واتهام المسئولين بالفساد والديكتاتورية”.
وشدد على أن “ذاكرة الشعب يجب أن تكون حية”، لافتا إلى المؤامرة على الرئيس الراحل ياسر عرفات أثير ملف الفساد في المجلس التشريعي الذي سبق وأن تم حله، وخلقوا بلبلة وافتراءات”.
وأضاف : “نحن في المجلس الثوري، نعتبر أنفسنا برلمانا للشعب الفلسطيني، ندقق ونراقب ونتابع ونلاحق، لكن ضمن إطار بيتنا”، مؤكدا أنه “لا يوجد أحد في فتح من الرئيس، يرضى أن يسكت على الفساد”.
ووفق الفتياني، فإن الرئيس محمود عباس أكد أنه ليس هناك فرد في السلطة أو المجتمع محصن من الذهاب إلى المسائلة والمحاسبة، لكن لا نريد أن نطلق الاتهامات جزافا هناك وهناك.
وألمح إلى إدراكه أن ما يجري بعد فشل أمريكا وإسرائيل في تحالفا لإجبار القيادة على الخضوع لإرادتها السياسية، فقد دخلنا مرحلة اغتيال السمعة الوطنية لقيادات شعبنا ومكوناته، مضيفا : “شعبنا أوعى من ذلك”.
وذكر الفتياني أنه “إذا كان هناك خللا إداريا وماليا، سنسعى في الثوري وحركة فتح إلى تصويت ذلك، ولن نخجل أن نقول أخطأنا هنا أوهناك، وسنتابع كل هذا الموضوع”.
ودعا أبناء شعبنا إلى عدم الانجرار وراء الشائعات التي تنتجها غرف المخابرات الإسرائيلية والأمريكية، لضرب صمودنا ومصداقيتنا في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ نضالنا الوطني.
