اعتبر جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، يوم الخميس، أن حركة حماس لا ترغب بالمصالحة، مشيرا إلى أنها تسعة لتأسيس دويلة في غزة.
وذكر محيسن أن الأدلة على ذلك كثيرة، وآخرها حملات التحريض المتواصلة ضد الرئيس محمود عباس، الذي يقود حربا شرسة في الدفاع عن رواتب الأسرى والشهداء.
جاء ذلك خلال لقائه، السفير الصيني في دولة فلسطين بمدينة رام الله، حيث أكد الأخير أن القضية الفلسطينية تحظى باهتمام بالغ وكبير لدى القيادة الصينية التي تراقب الأوضاع في فلسطين عن كثب.
وأكد أن مسيرات التأييد للرئيس عباس، ليست موجهة ضد حماس، إنما للتأكيد على شرعية الرئيس المنتخب من قبل شعبنا الفلسطيني.
وأضاف أن السلام في المنطقة يمر عبر فلسطين والقيادة الفلسطينية ولا سلام بدون فلسطين في المنطقة.
وفي سياقٍ آخر، أوضح محيسن أن بنيامين نتنياهو يريد أن يثبت قوته ونفوذه على كافة الأصعدة بفعل دعم الرئيس الأمريكي له .
ولفت إلى أن وجود ترامب على رأس الولايات المتحدة، ونتنياهو على رأس إسرائيل أدى إلى عدم التقدم في عملية السلام.
وبين أن الولايات المتحدة ماضية في فقدان حلفائها بسبب السياسة العنجهية التي يمارسها ترامب وانحيازه المنقطع النظير لإسرائيل.
وشدد محيسن على أن ملف القدس خط احمر لكل الشعوب العربية والإسلامية، مؤكدا أن قضية اللاجئين قضية حساسة على الساحة الدولية.
ونبيه إلى أن الحل الوحيد للشعب الفلسطيني هو تمسكه بالثوابت وحقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه في المقاومة.
