تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الخميس، أنباء تفيد في وفاة عمر البشير في إطاحته من الرئاسة السودانية جراء انقلاب عسكري.
وقال النشطاء عبر (تويتر) إن عمر البشير توفي بعد فرض الإقامة الجبرية عليه في مقر قيادة القوات المسلحة في الخرطوم.
وفي سياقٍ متصل، لم يصدر أي تأكيد أو نفي من قبل السلطات الرسمية في السودان حول الحالة الصحية للرئيس السابق عمر البشير.
وكانت قناة الجزيرة مباشر المملوكة لدولة قطر، قد أفادت بأنه جرى اعتقال البشير، في حين أعلن وزير الدفاع أحمد بن علي بن عوف عن “اقتلاع رأس النظام”، وفرض حظر التجوال في البلاد لمدة يوم كامل.
غير أن قناة العربية الحدث نقلت عن صحفية سودانية قولها إن البشير بات الآن تحت الإقامة الجبرية في مقر قيادة القوات المسلحة. الأمر الذي يعني عدم صحة الأنباء حول وفاة الرئيس السوداني السابق.
يشار إلى أن السودان استفاقت اليوم على انقلاب عسكري ضد نظام عمر البشير، حيث قاده وزير الدفاع بن عوف، في وقت أعلنت قوى المعارضة عن رفضها للانقلاب واستمرار الاحتجاجات حتى تحقق أهدافها.
الصحافية السودانية رفيدة ياسين: #البشير في قصر الضيافة تحت الإقامة الجبرية pic.twitter.com/DcrdN3jDAu
— الحدث (@AlHadath) ١١ أبريل ٢٠١٩
