اخبار عربية ودولية

داخلية غزة تعلن انتهاء أزمة الدبلوماسيين الإيطاليين وتنفي علاقتهم بالقوة الإسرائيلية

أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة صباح اليوم الأربعاء، عن انتهاء أزمة الدبلوماسيين الإيطاليين، نافية التقارير العربية والفلسطينية التي تحدثت عن الاشتباه بأن لهم علاقة بالقوة الإسرائيلية الخاصة التي تسللت شرق خانيونس مؤخرا.

وقال إياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية إن الأجهزة الأمنية أجرت تحقيقات خلال الساعات القليلة المنصرمة؛ حول الاشتباه بسيارة تقل ثلاثة مواطنين إيطاليين في غزة، موضحا أن التحقيقات انتهت بفضل تدخل الأمم المتحدة والقنصلية الإيطالية والسفير القطري محمد العمادي.

وفي تفاصيل الحادثة، أوضح البزم أنه تصادف وجود الإيطاليين الثلاثة في منطقة وقعت فيها عملية إطلاق نار وسط قطاع غزة صباح الإثنين الماضي، قبل أن يتم متابعة سيرها حيث دخلت إلى مقر منظمة “الأونسكو” التابعة للأمم المتحدة في مدينة غزة.

ولفت المتحدث باسم الداخلية في غزة، إلى أن ما نشرته وسائل الإعلام حول حادثة السيارة الإيطالية حمل تهويلا كبيرا، ومعلومات كاذبة وليست صحيحة.

وكشف أن التحقيقات النهائية توصلت إلى هوية الدبلوماسيين الإيطاليين، وسلامة إجراءات دخولهم إلى غزة، مشددًا على أن التحقيقات أظهرت عدم ضلوع السيارة بحادثة إطلاق النار التي وقعت.

يأتي ذلك، بعدما ذكرت صحيفة “عربي 21” أن الأجهزة الأمنية التابعة لحماس في غزة، حاصرت مقر “الأونسكو” التابع للأمم المتحدة في مدينة غزة، عقب مرور سيارة مشتبه فيها، رفضت تعليمات الأمن وأطلقت النار عند حاجز وسط القطاع.

وذكرت الصحيفة العربية أن الأجهزة الأمنية لاحقت السيارة، وأطلقت النار عليها، فيما دخلت إلى مقر الأمم المتحدة في غزة، الأمر الذي دفعها لمحاصرة المكان بتعليمات من فصائل المقاومة الفلسطينية.

ووفق المصدر ذاته، فإن المقاومة بغزة تشتبه بأنه يوجد داخل السيارة التي تمت مطاردها، عناصر من القوة الإسرائيلية الخاصة التي تسللت مؤخرا من شرق خانيونس، وتتنكر بجوازات دبلوماسية أوروبية.

وذكرت الصحيفة أن الأمم المتحدة سارعت للاتصال بحركة حماس، وأبلغتها بأنهم دبلوماسيين من إيطاليا وعبروا إلى قطاع غزة بشكل قانوني، وهو الأمر الذي أكدته وزارة الداخلية في بيانها.

واستدركت : “لكن هناك فريق تحقيق من غزة، سُمح له بالدخول عقب الاتصال الذي جرى مع الأمم المتحدة، لإتمام الإجراءات اللازمة”.

ويعيش قطاع غزة ظروفا أمنية متوترة، خاصة بعد تسلل قوة إسرائيلية خاصة إلى خانيونس في شهر نوفمبر من العام 2018، ومحاولتها زرع أجهزة تجسس في المواقع التابعة لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة كليا منذ عام 2007.


حسام عماد احمد

حاصل على بكالوريوس تجارة، كاتب متنوع، اجتماعي، رياضي، ثقافي، سياسي، وكل ما يهم ويفيد المجتمع كافه، وباحث تاريخي عاشق للقراءة والكتابة، مغرد في حقول العلم والمعرفة . عنوان المكتب: الطابق الأول - برج الاتحاد - شارع عمر المختار - غزة - فلسطين رقم الهاتف :0594862589 الإيميل : ahmed@home4news.com

Related Articles

Back to top button