كشف عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، يوم السبت، عن قرار أصدره الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بشأن العلاقة مع حركة الجهاد الإسلامي في الفترة المقبلة.
وقال الأحمد لوكالة (هوم نيوز) : “لن نجلس مع في أي اجتماع تحضره الجهاد الإسلامي”، موضحا أن هذا قرار اتخذه الرئيس عباس في اجتماع عقده مع وفد فتح بعد عودته من حوارات موسكو.
وأضاف : “الذي لا يعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية، لن نجلس معه”، مشيرًا إلى أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي وكذلك الجبهة الشعبية رفضوا التوقيع على بيان موسكو.
وتابع الأحمد إن الجهاد الإسلامي، ترفض مبدأ حق العودة للاجئين؛ “لأنها فسر ذلك اعترافا بإسرائيل وفق قرار الأمم المتحدة 194″، لافتا إلى أن الجهاد وحماس رفضوا التوقيع على دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة.
وذكر أن حماس والجهاد رفضوا على التوقيع على أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي الوحيد، مردفا : “قلنا لهم ديننا وقدسنا ومقدساتنا هي منظمة التحرير (..) خضنا معارك وقدمنا شهداء وجرحى من أجل انتزاع هذا الأمر ولا يمكن أن نعود للخلف”.
واعتبر أن حماس والجهاد لا تريدان الانضمام لمنظمة التحرير، مشددًا على ضرورة تعزيز وحدة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال : “سنبذل جهودا لاستعادة الجبهة الشعبية، والشعبية القيادة العامة إلى موقعهم الطبيعي في منظمة التحرير”، مؤكدا أن وحدة فتح هي الأساس في وحدة المنظمة.
وحسب الأحمد، فقد قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للفصائل، لا أريدكم أن تأتوا إلى روسيا مرة أخرى، إلا وأنتم متحدون (..) بدون الوحدة لن تنهوا الاحتلال ولن تتمكنوا من إقامة دولتكم، ولن نستطيع مساعدتكم، فلا تخذلونا.
