اخبار عربية ودولية

أبو هولي: اللاجئون الفلسطينيون على سلم أولويات الرئيس عباس

قال أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، مساء اليوم الخميس، إن ملف اللاجئين الفلسطينيين في الوطن والشتات على سلم أولويات الرئيس محمود عباس.

جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه بمقر دائرة شؤون اللاجئين بمدينة غزة، وفدًا من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، ضم عضو مكتبها السياسي وسكرتيرها في قطاع غزة محمود الزق، وعضو المكتب السياسي عبد العزيز قديح، وعضو اللجنة المركزية عاطف السويركي.

وأكد أبو هولي في بيان صحفي حصل (هوم نيوز) عليه، أن الرئيس عباس سيبقى صمام الأمان للمشروع الوطني الفلسطيني، وصخرة صلبة أمام كل المؤامرات التي تُحاك ضد شعبنا وحقوقه المشروعة في العودة والحرية والاستقلال.

وشدد ابو هولي على ان الوحدة الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني ستبقى السلاح الاقوى بيد شعبنا الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن وحماية الحقوق الفلسطينية وفي المقدمة منها قضية اللاجئين الفلسطينيين.

واضاف أبو هولي ان قضية اللاجئين تتعرض لمخططات التصفية من قبل الادارة الامريكية والحكومة الاسرائيلية من خلال انهاء عمل الأونروا عبر تجفيف مواردها او من خلال تغيير التفويض الممنوح لها بالقرار 302، لافتا الى ان موقف القيادة الفلسطينية  الثابت والمبدئي الرافض لصفقة القرن قطع الطريق امام تمريرها.

واكد ان الخطر الذي يهدد القضية الفلسطينية  لازال قائما في ظل الاصرار الامريكي  لتمرير صفقته على المنطقة لافتا الى ان الادارة الأمريكية  مارست كل اشكال الضغوط على الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين  وكان أخرها قطع المساعدات الأمريكية عن السلطة الوطنية الفلسطينية  لثنيه عن موقفه الرافض لصفقة القرن والقبول بصفقة القرن  الا انها فشلت في ذلك.

وأطلع ابو هولي، وفد جبهة النضال الشعبي، على برامج عمل دائرة شؤون اللاجئين وانجازاتها، كما وضعهم على خطة التحرك لتحشيد الدعم السياسي للأونروا؛ لتجديد التفويض الممنوح لها في شهر نوفمبر القادم.

كما أطلع، الوفد الفلسطيني، على طبيعة عمل اللجان الشعبية في المخيمات وعلى تحضيرات احياء الذكرى (71) للنكبة.

واكد ابو هولي أهمية حماية مؤسسات الأونروا واستمرار خدماتها التي تقدمها لأكثر من5.9 مليون لاجئ فلسطيني حسب التفويض الممنوح لها بالقرار 302 لحين ايجاد حل عادل لقضية اللاجئين، من خلال عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948، طبقا لما ورد في القرار 194.

ونوه إلى أن شعبنا الفلسطيني على وجه العموم واللاجئين الفلسطينيين على وجه الخصوص لن يسقطوا راية حق العودة، مشددًا على أن هذه الراية ستبقى مرفوعة خفاقة في كل مخيمات الوطن، والشتات لحين عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948.

واوضح ابو هولي أن فعاليات النكبة ستحمل عدة رسائل للمجتمع الدولي، أولى هذه الرسائل، إعلان وفاة صفقة القرن إلى الأبد، والتأكيد على التمسك بحق العودة، ورفض التوطين والوطن البديل، إضافة إلى التمسك بالأونروا، وحث المجتمع الدولي على الوفاء بالتزاماته المالية؛ تجاهها لضمان استمرارية عملها؛ باعتبارها عامل استقرار لمجتمع اللاجئين وللمنطقة برمتها.

من جهته، أكد الزق أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي جوهر القضية الفلسطينية، ومحور الصراع، مشددًا على أن هذا الملف يتعرض لمؤامرة كبيرة ويواجه تحديات كثيرة، حيث يتطلب تكاثف جهود كل العمل الوطني لحمايته من كل المؤامرات.

وثمن الوفد  جهود  أبو هولي في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، وآليات عمله الحكيمة، في إدارة الملف، لافتا إلى أن تحرك دائرة شؤون اللاجئين والقيادة الفلسطينية كان ملموسا وناجحا على الأرض، بتمكين الأونروا من تخفيض عجزها الى 20 مليون دولار.

حسام عماد احمد

حاصل على بكالوريوس تجارة، كاتب متنوع، اجتماعي، رياضي، ثقافي، سياسي، وكل ما يهم ويفيد المجتمع كافه، وباحث تاريخي عاشق للقراءة والكتابة، مغرد في حقول العلم والمعرفة . عنوان المكتب: الطابق الأول - برج الاتحاد - شارع عمر المختار - غزة - فلسطين رقم الهاتف :0594862589 الإيميل : ahmed@home4news.com

Related Articles

Back to top button