منوعات

قصة خيالية قصيرة 5 اسطر عن القمر أو الفضاء

قصة خيالية قصيرة 5 اسطر عن القمر أو الفضاء حيث يحب الأطفال ويستمتعون للغاية بالاستماع إلى القصص الجميلة قبل النوم  وتعتبر هذه القصص من أنواع الأدب الفني، ويستمد الكاتب أحداثها من الواقع أو الخيال، ويعتبر البعض هذه القصص على أنها أداة تعليمية ممتعة للأطفال.

تغرس القصص في الأطفال القيم الأخلاقية والتعليمية، وتوسع تصوراتهم الفكرية، وتقوي قدرتهم على التخيل والتخيل، وسنضع بين يديك في هذا المقال بعض أجمل قصص الأطفال الشيقة، وهناك مجموعة من قصص الاطفال تتحدث عن القمر وجماله وبعض الأحداث التي تقام من أجمل القصص الخيالية القصيرة عن القمر.

قصة خيالية قصيرة 5 اسطر عن القمر أو الفضاء

كانت هناك فتاة صغيرة تعيش في رعاية والديها، الذين غطوها بالرفاهية والحب، تلك الفتاة الصغيرة بشعرها الأسود المتفحم كان لها كل قلب لرؤيتها، وفي ليلة مقمرة وقفت تلك الفتاة الصغيرة أمامها نافذة وهي تنظر إلى القمر بعيونها الداكنة الواسعة، تنظر إلى القمر، بينما يرسل القمر خيوطًا من أشعته تغازل خصلات شعرها الأسود.

نظرت إلى القمر وملأت عينيها بنظرات الدهشة والتعجب وقالت له: ماذا تريدين مني؟ اقترب القمر من الفتاة الجميلة وقال لها: أريد أن نكون أصدقاء، أشاهدك كل يوم وأنت تنظر إلي، وأتمنى أن أتحدث معك، لكني كنت خجولة، لذلك لم أستطع التحدث معك، نظرت إليه الفتاة بنظرات غاضبة.

وقالت له: أنا لا أتحدث مع الغرباء، وكنت مستاءً منك لأنك كنت تتحدث معي بدون إذن والدتي، حزن القمر على كلام الفتاة وجلس خلف الغيو ، فأصبحت السماء مظلمة وسوداء، بكت الطفلة لما رأت الظلام لعون والدتها، فركضت الأم عندما سمعت صوت ابنتها تصرخ.

وقال لها: ما بك يا حبيبتي، ثم أخبر الطفل والدتها بما حدث بينها وبين القمر فابتسمت الأم وقالت للطفل: يالها من قصة خيالية قصيرة عن القمر، إنها قصة جميلة! حزنت الطفلة على كلام والدتها فقالت لها: لكنني أقول صدق، فقالت الأم للطفل: لماذا لم تقبل صداقة القمر؟.

فوال لها الطفل: أنا خائف من. وهو يلاحقني أينما ذهبت ويلاحقني دائمًا بأشعةها ، فقالت الأم للطفل: القمر جميل جدًا ، وهي علامة من آيات الله – سبحانه – التي تنير السماء من أجلها. لنا وإرسال الضوء إلى كل بيت.

قالت الطفلة لأمها: لكن بيتنا مضاء بالكهرباء ولسنا بحاجة إلى القمر، سيكون القمر حزينا جدا بسبب كلامك، لأنه أراد أن يصادقك ورفضت وقلت له كلمات قاسية، حزنت الفتاة الصغيرة على نفسها واقتربت من النافذة لتعتذر من القمر عما حدث لها، وقف الطفل أمام النافذة وراح ينادي على القمر لكنه حزين ولم يقترب منها.

دخلت الطفلة غرفتها وبدأت بالدعاء لربها أن القمر سيظهر مرة أخرى ويضيء السماء كالمعتاد، ونامت تنادي القمر، وتبكي على وسادتها، وعندما انزلقت أشعة القمر من النافذة إلى خديها ومسحت دموع الفتاة، قفزت إلى النافذة سعيدة؛ لأن القمر قبل اعتذارها، ووعدته بأن يصبحا أصدقاء مقربين إلى الأبد.

Related Articles

Back to top button