قال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح فايز أبو عيطة، يوم الثلاثاء، إن الزخم الكبير للرفض الشعبي الفلسطيني في الداخل والخارج أو الرفض الجماهيري العربي لمؤتمر البحرين لم يكن لولا موقف القيادة الفلسطينية الصلب.
وثمن أبو عيطة في تصريحات لتلفزيون فلسطين الرسمي، موقف القيادة، وتحديدا موقف الرئيس محمود عباس الذي أعلن بشكل واضح لا كبيرة لصفقة العصر التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد أبو عيطة أن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس حصارا سياسيا وماليا على القيادة الفلسطينية لإجبارها على الرضوخ لهذا المشروع السياسي الذي يتجاوز الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأضاف أبو عيطة أن المؤتمر الوطني الذي نظم في غزة بمشاركة فصائلية وشعبية واسعة نقلنا من خلاله للإخوة المشاركين اصرار القيادة والرئيس محمود عباس على الاستمرار في مواجهة هذه الصفقة.
وأشار أبو عيطة إلى الالتفاف الشعبي واسع حول موقف القيادة الرافض لتحويل القضية الفلسطينية من سياسية إلى اقتصادية، مشددا على أن الشعب له عنوان واحد وهو منظمة التحرير.
وشدد القيادي في فتح أن أي مؤتمر يتجاوز منظمة التحرير سيكون فاشلا، مثنيا على الموقف العربي الشعبي في الجزائر وتونس والمغرب والكويت وباقي الدول الرافض لمؤتمر البحرين.
