أكد أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الظرف الحالي غير ناضج لعقد جلسة جديدة للمجلس المركزي برام الله، في ظل التطورات السياسية المرتقبة في أمريكا وإسرائيل.
وقال مجدلاني في حديث تابعه موقع (هوم نيوز) عبر (إذاعة صوت فلسطين) إن الظرف بحاجة إلى نضوج أكثر في الأمر السياسي والإطلاع على التطورات القادمة في ما يتعلق بالانتخابات الإسرائيلية، والتحضيرات للانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأضاف عضو التنفيذية : “لا نريد أن نعقد مجلس مركزي نكرر فيه نفس الخطوات والقرارات السابقة”، مشددًا على أهمية تحديد أفاق المرحلة القادمة على ضوء التطورات المرتقبة على الساحة الإسرائيلية والأمريكية.
وفي ما يخص ملف المصالحة، ذكر مجدلاني أن موعد قدوم وفد المخابرات المصرية إلى رام الله وغزة لم يحدد بعد، مضيفا : “نحن بحاجة إلى بلورة بعض الأفكار والقضايا التي قد تساعد في الخروج من الحلقة المفرغة التي ندور بها منذ أكثر من 12 سنة”.
وأكد على أهمية إنهاء الانقسام الداخلي؛ لمواجهة صفقة القرن، كون الولايات المتحدة وإسرائيل يسعون إلى الانتقال من الانقسام إلى الانفصال، وإيجاد شريك فلسطيني من أجل المساعدة في تمرير مخططات التصفية.
وفي سياقٍ متصل، بين مجدلاني أن الأسبوع المقبل سيشهد عقد مؤتمر ضد التطبيع والمشروع الأمريكي التصفوي في تونس، بالإضافة إلى اجتماع للأحزاب العربية في لبنان يوم الأحد القادم، لافتا إلى استمرار التحرك الشعبي والرسمي لاستنهاض الحالة الجماهيرية بمواجهة الاحتلال والاستيطان.
