كشفت صحيفة “نيويورك تايمز”، عن هدف جديد يتعلق بخطة السلام التي تعدها الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، والمعروفة إعلاميا باسم “صفقة القرن”، لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقالت الصحيفة الأمريكية في تقرير ترجمته وكالة “هوم نيوز” يوم الأربعاء إن صفقة القرن ستهدف إلى إزالة الحدود، موضحا أن ذلك يعني عدم حصول الفلسطينيين على دولتهم الخاصة ذات السيادة المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967.
وأوضحت الصحيفة أن جارد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي وكبير مستشاريه، سافر هذا الأسبوع إلى الشرق الأوسط؛ من أجل الترويج لخطة لاستثمار عشرات المليارات من الدولارات في الأراضي الفلسطينية والدول العربية، كجزء من وعده منذ فترة طويلة.
وذكرت أن كوشنر الذي ظل لمدة عامين يعمل في مخطط ترامب لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، أخبر قادة الدول العربية أن الخطة الاقتصادية ستكون حاسمة في خلق بيئة يكون فيها يمكن للجانبين تقديم التنازلات السياسية اللازمة.
ونقلت “نيويورك تايمز” تصريحات كوشنر لقناة سكاي نيوز عربية بأن “الخطة السياسية مفصلة للغاية، تتعلق حقا بإقامة الحدود وحل قضايا الوضع النهائي”، موضحا أن هدف هذه الحدود القضاء على الحدود.
وتساءلت الصحيفة قائلة : “إذا كان بإمكان كوشنر القضاء على الحدود والسلام وخوف أقل من الإرهاب، فكيف يمكن أن يكون لديك تدفق أكثر حرية للبضائع، وتدفق أكثر حرية للأفراد”، مبينة أن “هذا من شأنه أن يخلق المزيد من الفرص”.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين مخضرمين قولهم : “لكن إذا كان السيد كوشنر، بإزالة الحدود، يعني أن الفلسطينيين لن يحصلوا على دولتهم الخاصة”، فإنه من غير الواقعي أن نتوقع منهم التخلي عن طموحاتهم الوطنية في مقابل الاستثمار الاقتصادي”.
