قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس لدى استقباله اليوم وفدا حقوقيا اسبانيا اتى للتضامن مع شعبنا الفلسطيني بأننا نرحب بكافة اصدقاء فلسطين مناصري قضية الشعب الفلسطيني.
وحيا المطران عطا الله الوفود التي تزور فلسطين وتأتي الينا لكي يعبروا عن وقوفهم وتعاطفهم مع اعدل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث .
وأكد المطران في كلمته الترحيبية لدى استقباله هذا الوفد في كنيسة القيامة في القدس القديمة بأننا اوفياء لكافة اصدقاءنا الذين يدافعون عن الشعب الفلسطيني المظلوم وينادون بأن تتحقق العدالة المغيبة في هذه الارض المقدسة .
وأضاف حنا:” نتابع بكل فخر واعتزاز نشاطاتكم وانتم ترفعون الراية الفلسطينية وشعار الحرية لفلسطين في بلدكم وشعبنا الفلسطيني لم ولن ينسى اولئك الذين قالوا ومازالوا يقولون كلمة الحق”.
وشدد على ان كلمة الحق يجب ان تقال حتى وان ازعجت سياسيي هذا العالم واغضبت اللوبي الصهيوني الموجود في كل مكان”.
وأشار الى انه لا يجوز الصمت امام ما يرتكب في فلسطين من انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان وخاصة في مدينة القدس كما اننا نلتفت الى قطاع غزة المحاصر.
وِأوضح أن اكثر من مليوني انسان يعيشون في ظل حصار ظالم وفي ظل عدوان مستمر ومتواصل حيث ان الاحتلال ينظر الى غزة وكأنها حقل تجارب لكافة اسلحته الفتاكة والتي تقتل وتدمر وتروع الابرياء .
وتابع حنا: “نقف الى جانب اهلنا في قطاع غزة كما ونقف الى جانب اهلنا في كل المخيمات الفلسطينية ، أما الجريمة الكبرى فهي ما يرتكب في مدينة القدس التي يراد لنا كفلسطينيين ان نتحول فيها كضيوف.
وقال اننا نرفض اجراءات الاحتلال في مدينة القدس كما اننا نرفض الانحياز الامريكي والذي وصلت ذروته بنقل السفارة الامريكية للقدس ونعتبر بأن هذه الخطوة هي خطوة عدائية بامتياز لشعبنا ولقضيتنا.
ووضع المطران عطا الله حنا الوفد في صورة ما يحدث في مدينة القدس من انتهاكات تطال الحجر والبشر كما انها تطال شعبنا الفلسطيني ومؤسساته الوطنية.
كما واجاب المطران على عدد من الاسئلة والاستفسارات وقدم بعض الهدايا التذكارية للوفد الاسباني الذي وصل الى الاراضي الفلسطينية في زيارة تستغرق عدة ايام.
