قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين 28 يناير 2019، إن لن يستمر حال غابت الإرادة المصرية لوجوده رئيسا للبلاد.
وأضاف السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الاتحادية بمصر : “أقف هنا اليوم بإرادة مصرية”، موضحا أنه حال غابت هذه الإرادة، لن أستمر”.
وشدد الرئيس السيسي على أنه لا يقبل بأن يكون الرأي العام في مصر يرفض وجوده، ويستمر في منصبه، مشيرًا إلى البناء والنهضة التي حدثت في عهده.
وأشار إلى أن هناك 250 ألف أسرة تعيش بأمن وسلام في مصر، من خلال الدولة المصرية، حيث وفرت لهم “شققا مفروشة” بشكل مجاني.
وحول حقوق الإنسان في البلاد، أكد السيسي رفضه اختزال حقوق الإنسان في مصر على حرية الرأي فقط، معتبرا أن المدونين يكتبون بعيدًا عن الواقع.
ولفت إلى أنه يوجد في مصر أكثر من 450 ألف منظمة مجتمع مدني، مبينا أنها تعمل بكل حرية وسلام، وتقدم لها كل التسهيلات.
وطالب الرئيس السيسي، العالم بأن يرى بلاده بعيون مصرية، مشيدا بالتعاون الوثيق بين مصر وفرنسا خلال الفترة الماضية.
وأكد أن الشرطة المصرية لا تتعامل مع المتظاهرين في البلاد بالقوة أو بالأسلحة الثقيلة ولم تستخدم مدرعات في قمع أحد منهم، مستطردا : “إنما هناك إرهابيين يستغلون هذه التظاهرات”.
وأردف قائلا إنه بعد عام 2011 كانت الفوضي هي السائدة في مصر، موضحا أن أكثر من 324 شهيد سقطوا في أقل من 10 دقائق خلال عملية إرهابية في مسجد في سيناء.
