عقب عدنان ضميري الناطق باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية، يوم الأحد، على تصريحات إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والتي أعلن فيها عدم ارتباط حركته بجماعة الإخوان المسلمين.
وقال ضميري في تصريح صحفي نشره عبر حسابه في (فيسبوك) : “ماذا تريدون منه، وهو يعلن من مصر، أن يقول لمصر وقيادتها أنه مع الإخوان ومع مرسي وعاكف!”
وفي سياقٍ متصل، هاجم ضميري حركتي حماس والجهاد الإسلامي؛ بفعل موقفهما من منظمة التحرير الفلسطينية، معتبرًا أن “إثبات المثبت والمكرر هبل وأزمة ثقة”. بحسب تعبيره.
وأضاف : “لسنا بحاجة لإثبات أن منظمة التحرير ممثل شرعي وحيد”، متابعا : “لن يكون الإسلام السياسي بكل تفاصيله جزء من الأهداف والمنظمات الوطنية”.
وأوضح أن الإسلامي السياسي له برنامجه وفكره المختلف والمتعارض مع مفهوم الوطنية والدولة المدنية وسلطة الشعب الديمقراطية، مشددًا على أنه “لن يكون جزء من المنظمة لو عرضت كلها، سيقوم بتغيير اسمها وجوهرها بما يخدم مشروعه”.
وذكر أن مشروعه لا يعير الوطن اهتماما أو أولوية، مردفا : “دائما كان في المنظمة مسلمون ومتدينون، ولا يزالوا، لكن لم يشارك بها يوما حزبا أو تنظيما إسلاميا، ولن يكون، وهو يرفض”.
وخاطب القيادة الفلسطينية قائلا : “لا تهدروا وقتكم، ووقت الناس في البحث عن الغول والعنقاء، أو الهبل وليس الأمل بإمكانية مشاركة حماس أو الجهاد في منظمة التحرير (..) لا المرشد ولا الولي الفقيه سيوافقكم حتى ولو أعلنوا براءتهم التقية منهم”. وفق تعبيره.
وختم ضميري حديثه قائلا : “المنظمة بكل المنتسبين لها من فصائل وأفراد يبحثون عن وطن، اختلفوا أو اتفقوا في السياسات والأدوات، فيما الإسلام السياسي يبحث عن مشروعه جماعته وحزبه في العالم، وليس وطنه”.
