اخبار عربية ودولية

صالح العاروري للأسرى: مصيركم التحرر رغم أنف الاحتلال

وجه صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يوم الجمعة، رسالة إلى الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال العاروري في لقاء عبر فضائية القدس الفضائية، وتابعه موقع (هوم نيوز) إننا “نوجه رسالة للأسرى، لن ننساكم، ومصيركم التحرر رغم أنف الاحتلال”.

وأكد أن حالة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، حالة مقاومة لا تضعف، مشيرا إلى أن بنيامين نتنياهو وزير الأمن الإسرائيلي، يمارس ضغوطا غير إنسانية وغير قانونية في السجون.

وأشار إلى أن الهجمة الإسرائيلية الأخيرة على الأسرى بدأت عندما أعلن الاحتلال أن هناك انتخابات، مبينا أنها جاءت للضغط على المعتقلين في حقوقهم الطبيعية.

ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تحطيم إرادة الأسرى، ومنعهم من العودة إلى المقاومة، وتشكيل حالة ردع لأبناء شعبنا، مشددًا على أن مصير الأسرى التحرر من سجون الاحتلال.

وذكر أن شعبنا الفلسطيني لن يخذل الأسرى في السجون الإسرائيلية أبدا، مستطردا أن محاولات تركيع المواطنين الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم لم تتوقف.

وفي سياقٍ آخر، كشف العاروري أن الحكومة الإسرائيلية تتبنى اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، منوها إلى أن هناك عمل إسرائيلي ممنهج؛ لمنع وصول الفلسطينيين في أراضي 48 وفي الضفة الغربية إلى الأقصى في القدس.

وأكد أن إسرائيل تحاول فرض الاستيطان داخل البلدة القديمة وحاراتها وأزقتها في القدس، معتبرا أن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها، عدوان كبير على شعبنا وحقوقه التاريخية.

وفي إطار منفصل، حذر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، من أن غزة على فوهة البركان مع الاحتلال؛ كونها تمثل مسار الانتصار.

وشدد على أن الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، جاء تحت ضربات المقاومة، مستنكرا من ينظر إلى ذلك وفق معطيات سياسية.

وألمح إلى أن مسيرات العودة الكبرى، تفرض نفسها على الاحتلال، معبرًا عن ثقته بأنها ستصل إلى نتيجة كسر الحصار عن قطاع غزة.

وحسب القيادي البارز في حماس، فإن تفاهمات التهدئة مع إسرائيل، لم تكن لوقف مسيرات العودة، مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية، لا تقبل الابتزاز، وجاهزة للدفاع عن شعبنا.

وخاطب العاروري، بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية، قائلا : “من يريد أن يصعد على تضحياتنا، مصيره أن تكسر رقبته”، مشيرًا إلى أن إسرائيل تحاول فرض وقائع تتآكل فيها التفاهمات.

وأكد أنه “حينما يكون هناك تفاهمات، يجب أن يلتزم بها كاملة”، موضحا أنه لا يمكن مقارنة خطر الاستيطان والاحتلال في الضفة الغربية، بخطر الأوضاع المعيشية في قطاع غزة.

وبين العاروري أن شعبنا جاهز لمواجهة الاحتلال دائما، وليس بالضرورة من أجل غزة، لافتا إلى أنه لا يمكن تحقيق إنجازات وطنية فلسطينية، إذا لم يكن هناك توافق وطني.

وعدّ أن الانقسام الفلسطيني لا يؤدي إلا لتعزيز الاحتلال، مشددًا على ضرورة نجاح المصالحة من أجل مصلحة شعبنا.

وقال : “نحن في حماس، سنسعى لفتح باب المصالحة في كل فرصة”، مضيفا : “كل مشروع نذهب إليه، سنسعى لأن يكون وطنيا، ولا نريد أن نفرض رؤيتنا على أحد”.

وتابع العاروري : “نحن في حماس، مصرون على السعي والبحث من أجل تحقيق الوحدة الوطنية”، معلنا عن جاهزية حركته للانتخابات، يختار فيها الشعب من يمثله.

وأردف نائب رئيس حماس قائلا :”نحن نقبل بإرادة شعبنا مهما كانت، ومستعدون أن يكون القرار الفلسطيني في السلم والحرب، قرارا فلسطينيا مشتركا”.

وأعلن العاروري عن طرح حركة حماس مؤخرا، أن يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية، يشرف عليها المجلس التشريعي.

حسام عماد احمد

حاصل على بكالوريوس تجارة، كاتب متنوع، اجتماعي، رياضي، ثقافي، سياسي، وكل ما يهم ويفيد المجتمع كافه، وباحث تاريخي عاشق للقراءة والكتابة، مغرد في حقول العلم والمعرفة . عنوان المكتب: الطابق الأول - برج الاتحاد - شارع عمر المختار - غزة - فلسطين رقم الهاتف :0594862589 الإيميل : ahmed@home4news.com

Related Articles

Back to top button