اعتبرت صحيفة عبرية صباح يوم الإثنين 14 يناير 2019، أن حركة حماس في قطاع غزة تواصل سياسة الابتزاز ضد إسرائيل؛ في ظل اقتراب موعد انتخابات “الكنيست” المُبكرة في البلاد خلال شهر أبريل/ نيسان المقبل.
وقالت صحيفة “معاريف” العبرية إن حركة حماس تستغل رغبة الحكومة الإسرائيلية في الحفاظ على الهدوء خلال فترة الانتخابات؛ لذلك تعمل على ابتزازها عبر زيادة حدة مسيرات العودة وكسر الحصار على حدود قطاع غزة.
وكشفت الصحيفة العبرية أن حماس وجهت رسالة إلى إسرائيل، وجاء فيها أن “الوضع في قطاع غزة هش للغاية، وإذا لم تصل أموال المنحة القطرية إلى الموظفين، فسوف يتم زعزعة الاستقرار على الحدود”. في إشارة إلى استخدام أدوات جديدة في مسيرات العودة.
وحسب الصحيفة، فقد اتضح ذلك الأمر بعد إطلاق صاروخ الأسبوع الماضي من قطاع غزة تجاه عسقلان جنوب إسرائيل، وإطلاق طائرة ورقية حارقة كبيرة في منطقة “غلاف غزة”.
وذكرت “معاريف” أنه طالما استمر تجميد نقل الأموال القطرية إلى حماس، فمن المحتمل أن تزداد النشاطات العنيفة على حدود غزة ويتفاقم التوتر في الأسابيع القادمة.
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، سمحت بإدخال دفعتين من أموال المنحة القطرية لموظفي حركة حماس في غزة، فيما لم تصل الدفعة الثالثة إلى القطاع بعد.
وكشفت وسائل إعلام عبرية أن الحكومة الإسرائيلية اتخذت قرارا بتجميد تحويل أموال منحة قطر إلى غزة؛ في ظل استمرار المسيرات العنيفة على الحدود واستمرار إطلاق القذائف الصاروخية من القطاع.
وتفرض إسرائيل حصارا مُطبقا على قطاع غزة، وذلك منذ فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006.
